الـــرئـيــســيـــة
الأخبــــــــــــــار
الــصــوتــيـــــات
الــــمـــرئــيـــات
كـتـب ودراسـات
الــــوثــــائــــــــق
كشكول المهدي
خريطة الموقع
إتصل بنا

 

 

 

أساطير الولادة --> أساطير الولادة
أساطير الولادة

أضيف في: 21-06-2009

عدد الزيارات: 4577

المصدر : إدارة الموقع

أساطير الولادة

1 - حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن رزق الله قال: حدثني موسى بن محمد بن القاسم بن - حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن - على بن أبي طالب عليهم السلام، قالت: بعث إلى أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام فقال: ياعمة اجعلي إفطارك [هذه] الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان، فإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه، قالت: فقلت له: ومن أمه؟ قال لي: نرجس، قلت له: جعلني الله فداك ما بها أثر، فقال: هو ما أقول لك، قالت: فجئت، فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي: يا سيدني [وسيدة أهلي] كيف أمسيت؟ فقلت: بل أنت سيدتي وسيدة أهلي، قالت: فأنكرت قولي وقالت: ما هذا ياعمة؟ قالت: فقلت لها: يا بنية إن الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا والآخرة قالت: فخجلت واستحيت فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت، فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادث ثم جلست معقبة، ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة، ثم قامت فصلت ونامت قالت حكيمة: وخرجت أتفقد الفجر فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان وهي نائمة فدخلني الشكوك، فصاح بي أبو محمد عليه السلام من المجلس فقال: لاتعجلي يا عمة فهاك الأمر قد قرب، قالت: فجلست وقرأت الم السجدة ويس، فبينما أنا كذلك إذا انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت: اسم الله عليك، ثم قلت لها: أتحسين شيئا؟ قالت: نعم يا عمة، فقلت لها: اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهوما قلت لك، قالت: فأخذتني فترة وأخذتها فترة فانتبهت بحس سيدي فكشفت الثوب عنه فإذا أنا به عليه السلام ساجدا يتلقى الأرض بمساجده فضممته إلى فإذا أنا به نظيف متنظف فصاح بي أبو محمد عليه السلام هلمي إلى ابني يا عمة فجئت به إليه فوضع يديه تحت إلىتيه وظهره ووضع قدميه على صدره ثم أدلي لسانه في فيه وأمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله، ثم قال: تكلم يا بني فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الأئمة عليهم السلام إلى أن وقف على أبيه، ثم أحجم ثم قال أبومحمد عليه السلام: ياعمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها وائتني به، فذهبت به فسلم عليها ورددته فوضعته في المجلس ثم قال: ياعمة إذا كان يوم السابع فأتينا قالت حكيمة: فلما أصبحت جئت لأسلم على أبي محمد عليه السلام وكشفت الستر لأتفقد سيدي عليه السلام فلم أره، فقلت: جعلت فداك ما فعل سيدي؟ فقال: يا عمة استودعناه الذي استودعته أم موسى عليه السلام قالت حكيمة: فلما كان في إلىوم السابع جئت فسلمت وجلست فقال: هلمي إلى ابني، فجئت بسيدي عليه السلام وهو في الخرقة ففعل به كفعلته الأولى، ثم أدلي لسانه في فيه كأنه يغذيه لبنا أو عسلا، ثم قال: أشهد أن لا إلا إله الله وثنى بالصلاة على محمد وعلى أمير المؤمنين وعلى الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين حتى وقف على أبيه عليه السلام، ثم تلا هذه الآية: " بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون".

 قال: موسى فسألت عقبة الخادم عن هذه، فقال: صدقت حكيمة.

كمال الدين وتمام النعمة

2 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبدالله الطهوي قال: قصدت حكيمة بنت محمد عليه السلام بعد مضي أبو محمد عليه السلام، أسألها عن الحجة وما قد اختلف فيه الناس من الحيرة التي هم فيها فقالت لي: اجلس فجلست، ثم قالت: يا محمد إن الله تبارك وتعالى لا يخلي الأرض من حجة ناطقة أو صامتة، ولم يجعلها في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام، تفضيلا للحسن والحسين وتنزيلها لهما أن يكون في الأرض عديلهما، إلا أن الله تبارك وتعالى خص ولد الحسين بالفضل على ولد الحسن عليهما السلام، كما خص ولد هارون على ولد موسى عليه السلام، وإن كان موسى حجة على هارون، والفضل لولده إلى يوم القيامة، ولابد للأمة من حيرة يرتاب فيها المبطلون ويخلص فيها المحقون، كيلا يكون للخلق على الله حجة، وإن الحيرة لابد واقعة بعد مضي أبي محمد الحسن عليه السلام، فقلت: يا مولاتي هل كان للحسن عليه السلام ولد؟ فتبسمت ثم قالت: إذا لم يكن للحسن عليه السلام عقب فمن الحجة من بعده، وقد أخبرتك أنه لا إمامة لأخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام، فقلت: يا سيدتي حدثيني بولادة مولاي وغيبته عليه السلام قالت: نعم، كانت لي جارية يقال لها: نرجس فزارني ابن أخي فأقبل يحدق النظر إليها، فقلت له: يا سيدي لعلك هويتها فأرسلها إلىك؟ فقال لها: لا يا عمة ولكني أتعجب منها فقلت: وما أعجبك [منها]؟ فقال عليه السلام: سيخرج منها ولد كريم على الله عز وجل الذي يملأ الله به الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فقلت: فأرسلها إلىك يا سيدي؟ فقال: استأذني في ذلك أبي عليه السلام قالت: فلبست ثيابي وأتيت منزل أبي الحسن عليه السلام: فسلمت وجلست فبدأني عليه السلام وقال: يا حكيمة ابعثي نرجس إلى ابني أبي محمد، قالت: فقلت: يا سيدي على هذا قصدتك على أن أستأذنك في ذلك، فقال لي: يا مباركة إن الله تبارك وتعالى أحب أن يشركك في الأجر ويجعل لك في الخير نصيبا، قالت حكيمة: فلم ألبث أن رجعت إلى منزلي وزينتها ووهبتها لأبي محمد عليه السلام وجمعت بينه وبينها في منزلي فأقام عندي أياما، ثم مضى إلى والده عليهما السلام ووجهت بها معه، قالت حكيمة: فمضى أبو الحسن عليه السلام وجلس أبو محمد عليه السلام مكان والده، وكنت أزوره كما كنت أزور والده، فجاءتني نرجس يوما تخلع خفي، فقالت: يا مولاتي ناوليني خفك، فقلت: بل أنت سيدتي ومولاتي والله لا أدفع إليك خفي لتخلعيه ولا لتخدميني، بل أنا أخدمك على بصري، فسمع أبو محمد عليه السلام ذلك فقال: جزاك الله يا عمة خيرا، فجلست عنده إلى وقت غروب الشمس فصحت بالجارية وقلت: ناوليني ثيابي لأنصرف فقال عليه السلام: لايا عمتا بيتي الليلة عندنا، فإنه سيولد الليلة المولود الكريم على الله عزوجل، الذي يحيى الله عز وجل به الأرض بعد موتها، فقلت: ممن يا سيدي ولست أرى بنرجس شيئا من أثر الحبل؟ فقال: من نرجس لا من غيرها، قالت: فوثبت إليها فقلبتها ظهرا لبطن فلم أر بها أثر حبل، فعدت إليه عليه السلام فأخبرته بما فعلت، فتبسم ثم قال لي: إذا كان وقت الفجر يظهر لك وقت ولادتها، لأن فرعون كان يشق بطون الحبالى في طلب موسى عليه السلام، وهذا نظير موسى عليه السلام، قالت حكيمة: فعدت إليها فأخبرتها بما قال وسألتها عن حالها فقالت: يا مولاتي ما أرى بي شيئا من هذا، قالت حكيمة: فلم أزل أرقبها إلى وقت طلوع الفجر وهي نائمة بين يدي لأتقلب جنبا إلى جنب حتي إذا كان آخر الليل وقت طلوع الفجر وثبت فزعة فضممتها إلى صدري وسميت عليها فصاح [إلى] أبو محمد عليه السلام وقال: اقرئي عليها " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فأقبلت أقرأ عليها وقلت لها: ما حالك؟ قالت: ظهر [بي] الأمر الذي أخبرك به مولاي، فأقبلت أقرأ كما أمرني، فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ وسلم على قالت حكيمة: ففزعت لما سمعت، فصاح بي أبو محمد عليه السلام لا تعجبي من أمر الله عز وجل، إن الله تبارك وتعالى ينطقنا بالحكمة صغارا، ويجعلنا حجة في أرضه كبارا، فلم يستتم الكلام حتي غيبت عني نرجس فلم أرها كأنه ضرب بيني وبينها حجاب، فعدوت نحو أبي محمد عليه السلام وأنا صارخة، فقال لي: ارجعي ياعمة فإنك ستجديها في مكانها قالت: فرجعت فلم ألبث أن كشف الغطاء الذي كان بيني وبينها وإذا أنا بها و عليها من أثر النور ماغشى بصري وإذا أنا بالصبي عليه السلام ساجدا لوجهه، جاثيا علي ركبتيه، رافعا سبابتيه، وهو يقول: " أشهد أن لاإله إلاالله [وحده لاشريك له] وأن جدي محمدا رسول الله وأن أبي أمير المؤمنين، ثم عد إماما إماما إلى أن بلغ إلى نفسه، ثم قال: اللهم أنجز لي ما وعدتني واتمم لي أمري وثبت وطأتي، واملأ الأرض بي عدلا وقسطا، فصاح بي أبو محمد عليه السلام فقال: يا عمة تناوليه وهاتيه، فتناولته وأتيت به نحوه، فلما مثلت بين يدي أبيه وهو على يدي سلم على أبيه، فتناوله الحسن عليه السلام مني [و الطير ترفرف على رأسه] وناوله لسانه فشرب منه، ثم قال: امضي به إلى أمه لترضعه ورديه إلى قالت: فتناولته أمه فأرضعته، فرددته إلى أبي محمد عليه السلام والطير ترفرف على رأسه فصاح بطير منها فقال له: احمله واحفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما، فتناوله الطير وطاربه في جو السماء وأتبعه سائر الطير، فسمعت أبا محمد عليه السلام يقول: استودعك الله الذي أودعته أم موسى موسى، فبكت نرجس فقال لها: اسكتي فإن الرضاع محرم عليه إلا من ثديك وسيعاد إليك كما رد موسى إلى أمه وذلك قول الله عزوجل " فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولاتحزن " قالت حكيمة: فقلت: وما هذا الطير؟ قال: هذا روح القدس الموكل بالأئمة عليهم السلام يوفقهم ويسددهم ويربيهم بالعلم قالت حكيمة: فلما كان بعد أربعين يوما رد الغلام ووجه إلى ابن أخي عليه السلام فدعاني، فدخلت عليه فإذا أنا بالصبي متحرك يمشي بين يديه، فقلت: يا سيدي هذا ابن سنتين؟ فتبسم عليه السلام، ثم قال: إن أولاد الأنبياء والأوصياء إذا كانوا أئمة ينشؤون بخلاف ماينشؤ غيرهم، وإن الصبي منا إذا كان أتي عليه شهر كان كمن أتي عليه سنة، وإن الصبي منا ليتكلم في بطن أمه ويقرأ القرآن ويعبد ربه عز وجل، [و] عند الرضاع تطيعه الملائكة وتنزل عليه صباحا ومساء، قالت حكيمة: فلم أزل أرى ذلك الصبي في كل أربعين يوما إلى أن رأيته رجلا قبل مضي أبي محمد عليه السلام بأيام قلائل فلم أعرفه، فقلت لابن أخي عليه السلام من هذا الذي تأمرني أن أجلس بين يديه؟ فقال لي: هذا ابن نرجس وهذا خليفتي من بعدي، وعن قليل تفقدوني فاسمعي له وأطيعي قالت حكيمة: فمضى أبو محمد عليه السلام بعد ذلك بأيام قلائل، وافترق الناس كما ترى ووالله إني لأراه صباحا ومساء وإنه لينبئني عما تسألون عنه فأخبركم، ووالله إني لأريد أن أسأله عن الشيء فيبدأني به وإنه ليرد عليّ الأمر فيخرج إلي منه جوابه من ساعته من غير مسألتي، وقد أخبرني البارحة بمجيئك إلى وأمرني أن اخبرك بالحق، قال محمد بن عبدالله: فوالله لقد أخبرتني حكيمة بأشياء لم يطلع عليها أحد إلا الله عزوجل، فعلمت أن ذلك صدق وعدل من الله عزوجل، لان الله عز وجل قد أطلعه على مالم يطلع عليه أحدا من خلقه.

كمال الدين وتمام النعمة

3- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السلام قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خليلان قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن غياث بن أسيد  قال : شهدت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : لما ولد الخلف المهدي عليه السلام سطع نور من فوق رأسه إلى أعنان السماء ، ثم سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره ثم رفع رأسه وهو يقول : « شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الاسلام » قال : وكان مولده يوم الجمعة .

 المصدر السابق


إخفاء نموذج التعليق
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان الرد
التعليق
موقع المهدي :: أساطير الولادة
المتواجدون الان 36 زوار    عدد الزيارات الكلي   1551429 زيارة