5يعلم الناس قراءة القرآن على غير قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
· {وروى جابر عن أبى جعفر عليه السلام أنه قال: إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله ضرب فساطيط، ويعلم الناس القرآن على ما انزل الله عز وجل، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف}.
الإرشاد للمفيد ص 360
6-يخرج الصحابة من قبورهم ويصلبهم:
· {وفي الأخبار ما هو أغرب من هذا، وهو أن مولانا صاحب الزمان عليه السلام إذا ظهر وأتى المدينة أخرجهما من قبريهما (أي أبو بكر وعمر) فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من الظلم المتقدم على زمانيهما، كقتل قابيل وهابيل ، وطرح أخوة يوسف له في الجب، ورمي إبراهيم في نار النمرود، وإخراج موسى خائفاً يترقب، وعقر ناقة صالح، وعبد النيران فيكون لهما الحظ الأوفر من أنواع ذلك من العذاب}.
الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري: 1 / 141
سبحان الله فإنه حتى إبليس نفسه لا يعذبه الله تعالى إلا على اقترفته يداه، فأي ظلم وحقد يحمله قلب وعقل من افترى هذا الحديث.
· {عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟ قلت: لا، قال: يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد}.
بحار الأنوار ج 52 ص 386
قد قبلنا الإحراق فأي مسجد هذا الذي سيكسره، أهو المسجد النبوي الشريف، ولماذا يكسره في حين أنه سيبني مساجد الكوفة!!.
· {عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس: إنما ذا لذا، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح}.
بحار الأنوار ج 52 ص 386
· { ....يرد إلى قبر جده صلى الله عليه وآله فيقول: يا معاشر الخلائق، هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد فيقول: ومن معه في القبر؟ فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون: من أبو بكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، وعسى المدفون غيرهما؟ فيقول الناس: يا مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله ما ها هنا غيرهما إنهما دفنا معه لأنهما خليفتا رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوا زوجتيه، فيقول للخلق بعد ثلاث: أخرجوهما من قبريهما، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما، ولم يشحب لونهما فيقول: هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون: نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما، فيقول: هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولن: لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة أيام، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القرين، ويقول للنقباء: ابحثوا عنهما وانبشوهما، فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما ،فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها}.
بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص12- ص 13
أليس بقاؤهما على ما هم عليه دليلا على علو منزلتهما عند الله تعالى، أليس الفضل بما شهدت به الأعداء.
7-يلزم الصحابة بذنوب غيرهم من الكفار و العصاة:
· {ثم يأمر بإنزالهما فينزلا إليه فيحييهما بإذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودور حتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم عليه السلام، وجمع النار لإبراهيم عليه السلام، وطرح يوسف عليه السلام في الجب، وحبس يونس عليه السلام في الحوت، وقتل يحيى عليه السلام، وصلب عيسى عليه السلام وعذاب جرجيس ودانيال عليهما السلام، وضرب سلمان الفارسي، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لإحراقهم بها، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا، وسم الحسن عليه السلام وقتل الحسين عليه السلام، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره، وسبي ذراري رسول الله صلى الله عليه وآله وإراقة دماء آل محمد صلى الله عليه وآله، وكل دم سفك، وكل فرج نكح حراما، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم عليه السلام إلى وقت قيام قائمنا عليه السلام كل ذلك يعدده عليه السلام عليهما، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الأرض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا. قال المفضل: يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال: هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الأكبر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والصديق الأكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام وكل من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة، ويردان إلى ما شاء ربهما}.
بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص13- ص 14
ولكن مهدي الشيعة نسي أن يسألهما عن بيعة علي للخلفاء وعن صلح الحسن لمعاوية رضي الله عن الجميع.
· قال المجلسي معقبا على هذا الخبر: {قوله عليه السلام " ويلزمهما إياه " أقول: العلة والسبب في إلزام ما تأخر عنهما من الآثام عليهما ظاهر، لأنهما بمنع أمير المؤمنين عليه السلام عن حقه، ودفعه عن مقامه، صارا سببين لاختفاء سائر الأئمة ومغلوبيتهم، وتسلط أئمة الجور وغلبتهم إلى زمان القائم عليه السلام وصار ذلك سببا لكفر من كفر، وضلال من ضل، وفسق من فسق، لأن الإمام مع اقتداره واستيلائه وبسط يده يمنع من جميع ذلك، وعدم تمكن أمير المؤمنين صلوات الله عليه من بعض تلك الأمور في أيام خلافته إنما كان لما أسساه من الظلم والجور. وأما ما تقدم عليهما، فلأنهما كانا راضيين بفعل من فعل مثل فعلهما من دفع خلفاء الحق عن مقامهم، وما يترتب على ذلك من الفساد، ولو كانا منكرين لذلك لم يفعلا مثل فعلهم، وكل من رضي بفعل فهو كمن أتاه، كما دلت عليه الآيات الكثيرة، حيث نسب الله تعالى فعال آباء اليهود إليهم، وذمهم عليها لرضاهم بها وغير ذلك، واستفاضت به أخبار الخاصة والعامة على أنه لا يبعد أن يكون لأرواحهم الخبيثة مدخلا في صدور تلك الأمور عن الأشقياء كما أن أرواح الطيبين من أهل بيت الرسالة، كانت مؤيدة للأنبياء والرسل، معينة لهم في الخيرات، شفيعة لهم في رفع الكربات، كما مر في كتاب الإمامة ومع صرف النظر عن جميع ذلك يمكن أن يتأول بأن المراد إلزام مثل فعال هؤلاء الأشقياء عليهما، وأنهما في الشقاوة مثل جميعهم لصدور مثل أفعال الجميع عنهما}.
بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص 37،38
8-يخرج أم المؤمنين عائشة من قبرها ويجلدها:
· {ع: ما جيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان، عن عبد الرحيم القصير، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها. قلت: جعلت فداك ولم يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم صلى الله عليه}.
بحار الأنوار ج 52 ص314
9- يهدم الكعبة:
· { وروى أبو بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا قام القائم عليه السلام هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه}.
الإرشاد للمفيد ص358
· {غط: الفضل، عن عبد الرحمان، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه واله إلى أساسه ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه على أساسه}.
بحار الأنوار ج52 ص 332
|