سئل المرجع الرافضي الروحاني عن وظيفة المهدي في زمن غيبته فأجاب:
السؤال:
(ما هي وظيفة الإمام المهدي (عليه السلام) في زمن الغيبة ؟
الجواب:
باسمه جلت أسمائه
وظيفة الإمام المهدي في زمن غيبته هي نفسها وظيفة سائر آبائه المعصومين (عليهم السلام) في زمن حضورهم ، فهو قائم بسائر أدوار وشؤون الإمامة والخلافة الإلـهيّة ، إلاّ ما يمنعه عنه المانع كالتبليغ المباشر).
انتهى جواب المرجع الروحاني الذي أراح نفسه من عناء الجواب على إشكال (عدم وجود إمام معصوم يكون حجة لله على عباده) الأمر الذي يعتبر أهم دلائل الإمامة والعصمة.
وبهذا الجواب يُلزم الروحانيُ بعبثية وجود الأئمة الأحد عشر من قبل مهديه الخرافة أيضا، لأنه إذا كان عمل هذا المعدوم كعمل من قبله، وهذا المعدوم لم يعمل شيئا عند العقلاء –بخلاف الروحاني وأمثاله المجانين من طائفته- فإن من سبقه كذلك لم يفعل شيئا أيضا طالما أنهم متشابهون في نوعية العمل.
ثم إننا نسأله سؤالا في غاية البرآءة :
هات لنا هذه الأعمال الجليلة لمهديك الخرافة؟
فإن القيام بسائر أدوار وشؤون الإمامة والخلافة الإلهية لهي من أعظم الأمور، وعمل كهذا لا يمكن حجبه ولا يمكن عدم التنبه له والغفلة عنه، مهما كان القائم به مستترا ولو كان في سرداب عفن مقزز أو جحر ضب خرب.
فيا معاشر العقلاء، ويا معاشر أهل السنة، ويا معاشر عقلاء الرافضة ! ، هل وجدتم ما يدعيه الروحاني لمهديه من دور عظيم وكبير أسماه بـ (أدوار وشؤون الإمامة والخلافة الإلـهيّة).
فإن لم تجدوا شيئا –كما هو المتوقع من العقلاء- فليتأمل عوام الشيعة كم يتلاعب بعقولهم أمثال هؤلاء المعممين الذين لا هم لهم إلا السيادة والقيادة لقطيع الخراف الضالة ونهب أموالها واستحلال أعراضها.
وأيضا لو سلمنا أنه يقوم بهذا الدور الكبير والعظيم ، أليس من الحكمة أن نعلم رأيه في الأحداث العظيمة التي تجري من حولنا؟ وأنه يرسل إشارات وعظات واضحة في ذلك ؟
ولكن هذه الحكمة ستتبخر عندما يجيبنا الروحانيون !: إن صاحب السرداب ينسق على أعلى مستوى مع جيشه الأشم في بغداد ..
هل عرفتموه ؟
جيش المخمورين والحشاشين والمغتصبين .. حثالة الناس ..
أولئك الذين أرواحهم لمقدمه الفداء ..
http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/3968/
إن الواجب على عوام الرافضة ألا يسمحوا لهؤلاء المراجع بالعبث بأدمغتهم واستحقارها .. وإلا فإنهم سيجروهم إلى جهنم زمرا ..