موقع المهدي / العربية نت :قال الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي إن "هناك في السلطة من تمادى وتوقع قرب تحقق ظهور المهدي المنتظر، وعلى هذا الأساس وضعوا السياسات الخارجية والداخلية للبلاد في إطار خرافي".
وأضاف"البعض يعتقد أن ظهور المهدي سيكون بعد ستة أشهر أو العام المقبل ولهذا أوقفوا تنفيذ مشرعات صناعية ونفطية مثل مشاريع كنغان وبارس الجنوبي ومشاريع أخرى متعلقة بالطاقة والمياه ويشلون اقتصاد البلاد فقط بحجة الانتظار".
وندد موسوي بهذه الإجراءات، مشيرا إلى رواج الخرافة في النظام وخصوصا لدى السلطة الحاكمة في شأن انتظار المهدي المنتظر، وقال في تلميح واضح إلى أحمدي نجاد: "هناك أفراد يسيؤون تفسير فلسفة ظهور الإمام المنتظر لأغراض سياسية".
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، اعترف مسؤول إيراني بارز بوجود معارضة إصلاحية داخل قطاع الحرس الثوري الذي قمع احتجاجات المعترضين على نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
ودعا القائد العام للحرس الثوري محمد جعفري هؤلاء القادة بالكف عن تأييدهم للزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي وذكر أنه يرجح هذه السياسة بدلا من الإقصاء والعنف والعقوبات، لكن اللواء جعفري لم يشر إلى حجم المعارضة داخل الحرس الثوري ,حيث أعلن مؤخرا عن وجود تنظيم سري.
تصريحات جعفري التي نقلتها وكالة أنباء فارس التابعة لهذه المؤسسة العسكرية الثورية، لم تمنع من أن يقرر المرشد علي خامنئي إحالة 250 من كبار قادة الحرس الثوري إلى التقاعد وذلك بتشكيل لجنة خاصة رأسها نجله مجتبي.
وضمت اللجنة حسين طائب رئيس استخبارات الحرس الثوري قائد الباسيج رضا نقدي وآخرين ممن شاركوا في قمع الاحتجاجات التي اندلعت بُعيد الانتخابات الرئاسية وجرت في يونيو(حزيران) من العام الماضي.
وعلم أن من بين المحالين إلى التقاعد قادة ألوية شاركوا في الحرب ضد العراق ومنهم العمداء حسين علاوي ، وحسين دهقان، ومصطفى آجر لو ، ومرتضى قرباني وآخرون.
|