• قسم يتعلق بالدعاية لمحاربة الشيطان الأكبر وتعبئة الأمة ضد عدوها وفي الغرفة نفسها قسم ينسج المكايد والتحالفات مع الشيطان الأكبر وإسرائيل ويشترط لهذا القسم وحده دون غيره أن يكون بقيادة مرجع أو آية أو حجة لا يقبل سواهم

• وقسم للتقريب بين السنة والشيعة ودعم حزب اللات والقضية الفلسطينية وفي الغرفة نفسها قسم لدعم جيش المهدي وعصابات بدر وجيش الدريلات الثاقبة من المقلدين والمكلفين الشرعيين

• وقسم لدعم المستضعفين وأحرار العالم كتشافيز مثلا وفي نفس الغرفة قسم لدعم نور المالكي ورئيس جزر القمر المنتهية ولايته والباقي بقوة السلاح سامبي

• وقسم يقوم على وحدة الأمة ورفض الشحن الطائفي وفي الغرفة نفسها قسم لنشر الترفض ودعم المترفضين

• وقسم لنشر المفهوم الحضاري والسلمي لمذهب آل البيت بكل طهوريته وبنفس الغرفة قسم لتوزيع الأسلحة والصواريخ والعبوات الناسفة لتفخيخ المساجد وإنشاء فرق الاغتيالات (قد يكون الحريري أحد ضحاياها) والغريب كل الغرابة أن هذا القسم بيد المستشاريات الثقافية.. فهل تصدقون مثلا أن عماد مغنية كان تلميذا نجيبا لهذا القسم

• وقسم لكتابة التاريخ المضيئ المشترك للأمة الإسلامية ودعم فضائياته كالقدس مثلا (طبعا التوظيف بيد الفرس) وفي الغرفة نفسها قسم لتحطيم رموز الأمة وبث الشبه والافتراء عليهم وانتاج الأفلام التي تصور الصحابة كمرتزقة وخونة وعبيد للدنياولا ضير أن يظهر عمرو بن العاص رضي الله عنه في مشهد إباحي من أجل عيني الوحدة الإسلامية ويوم القدس العالمي

• وقسم يحضر الملفات لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تحصن وحدتها وتزيد من قوتها وفي نفس الغرفة قسم يعمل على العبث بأمن الدول المجاورة والبعيدة كدعم الحوثيين وحزب اللات في لبنان والبحرين والكويت وغيرها من الدول

• وقسم يحاول إجراء حوارات واستضافات لأصدقاء الأمة من جمعيات حقوق الإنسان وبقية المناضلين كالنائب جورج غالاوي وابنة تشي غفارا والنائب عزمي بشارة ونعوم تشومسكي وفي نفس الغرفة قسم يستضيف إدريس هاني المترفض المغربي وأحمد راسم النفيس المترفض المصري والتيجاني التونسي ومعتصم سيد أحمد السوداني، وللمفارقة كل ذلك لدعم القضية العادلة لأمتنا الإسلامية

• وقسم يدعو لنشر الفضيلة والحجاب ومحاربة العري والفاحشة وتوزيع المنشورات في نصرة النقاب في أوروبا وبنفس الغرفة قسم يوزع الكاتلوكات بما لذ وطاب من نساء المتعة عبر شبكات عالمية تديرها الأيدي الأمينة على ميراث زينب الحوراء وظباط الحرس الثوري تلاميذ روح الله الخميني

سيكتب كثيرا عن إمكانات الولي الفقيه في المستقبل وعن أساليبه وبرغماتيته وستكشف خيوط اللعبة أكثر فأكثر ولكن بأيدي خصومه الذين يتكاثرون يوما بعد يوم

الولي الفقيه اليوم لن يستطيع أن يستجلب المؤيدين له من الحركات السنية في العالم الإسلامي ليقبلوا يديه كما فعل مع الخميني من قبل

إلا من يأخذ نصيبا بالعملة الخضراء كأمثال الشيخ المجاهد ماهر حمود

ولله الأمر من قبل ومن بعد

لمتابعة التقرير من هنا