وقال أيضا خلال حضوره الاحتفال الذي أقامه مسجد زين العابدين مساء أول من أمس بمناسبة ذكرى مولد مهديهم الخرافة بحضور عدد من المعممين من مختلف الدول الإسلامية أن الاحتفال بمولد مهديهم الخرافة: «يعد من أهم مظاهر الوحدة الإسلامية والوطنية، حيث يسود الحب والمودة والوئام بين جميع البشر»، لافتا الى أن الاحتفال بهذه المناسبة «يساعد كثيرا في ردم الفجوة بين المذاهب ويوحد صفوف المسلمين».
وأشار الديباجي إلى أن «عقيدة الغيبة لا تتوقف عند المسلمين فحسب، بل تتجاوزهم إلى غيرهم من الأديان والمذاهب والعقائد المختلفة»، مبينا أن «جميع الرسالات والأديان يجمعها ترابط عضوي، وأن جميع الأنبياء والمرسلين متفقون على أن جميع الرسالات خرجت من مشكاة واحدة».
وتابع أن «المهدي يشكل خلاص البشرية، وبوجود هذا الامام المتجلي في بقائه يكون الانتظار أفضل العبادات، وعليه جاءت هذه الاحتفالات الكبرى تعبيرا عن الاعتقاد بوجود الإمام، وهي حجة الله على عباده والأمل في خلاص الأمة الإسلامية والعالم أجمع من المآسي والأحزان والقهر والظلم والفقر والطغيان، لذا ارتقبت الملائكة ولادته بشيء من الشوق واللهفة، وكذلك سكان الأرض المستضعفون والمظلومون».
وزاد أن «الكل ينتظر ظهور الإمام وقيام ثورته الكبرى وإقامة دولته المباركة التي يسودها العدل والقسط وإزالة الطغيان».
وفي كلام وكيل الخمس (سارق أموال الناس بالباطل) للسيستاني من الأكاذيب العريضة ما ينبغي التوقف عنده:
1- كلامه حول الاشتراك في اعتقاد فكرة المهدي كذب محض، إذ المشترك الاعتقاد بوجود مهدي من نسل فاطمة رضي الله عنها، وليس الاعتقاد بإدعاء ابن للحسن العسكري لم يخلق أصلا، فشتان ما بين الاعتقادين.
2- اعتباره الاحتفال بولادة الخرافة المعدوم من أهم مظاهر الوحدة بين السنة والرافضة، أين هي هذه المظاهر وعلى ماذا استند في ادعائها، ثم كيف تكون هذه المظاهر الوحدوية مع علمنا أن مهديه الخرافة إنما بعث بالدم وللدم، ومن أهم أعماله صلب الشيخين والصديقة بنت الصديق، وانتقامه من بني أمية حتى يجري الدم إلى الركب وحتى يقال فيه: لو كان من آل محمد ما ارتكب ما ارتكب.
فهل هذا الإرهابي الدموي من يحتفل بولادته لتكون مظهرا من مظاهر الوحدة بين السنة والرافضة أيها الكذاب الأشر.
3- من المضحك قوله (حيث يسود الحب والمودة والوئام بين جميع البشر)، ألا يستحي هذا السارق لأموال الناس من كذبته هذه، أين الحب والوئام وإيران وعبيدها لم يتركوا بلدا إلا وزرعوا فيه القتل والترهيب والدمار والفتنة، حتى أمريكا الجنوبية لم تسلم من تجارتهم في المخدرات وعصابات المافية الحسينية!.
طبعا من الحب والوئام عند هذا النذل أن يدفع الخامنئي المجوسي 5 مليرات دولار لبشار النصيري كي يقتل شعبه حتى يصدق المثل: ومن الحب ما قتل!.
4- قوله (إن جميع الرسالات والأديان يجمعها ترابط عضوي)، إن كان يقصد منه أن عقائد الأنبياء واحدة فهذا لا يقال فيه اختلاف أديان! لأن الدين عند الله واحد وهو الإسلام، وهذا لا جديد فيه أصلا، وإن كان يقصد الاختلاف بين الإسلام وبين اليهود والنصارى فهذا كفر صراح، وقد تعودنا من المراجع ووكلائهم الكفر الصراح الذي تدفعهم التقية إليه.
5- قال (إن عقيدة الغيبة لا تتوقف عند المسلمين فحسب، بل تتجاوزهم إلى غيرهم من الأديان والمذاهب والعقائد المختلفة)، ما لنا وللأديان والعقائد المختلفة أيها السارق لأموال الناس بالباطل، ديننا تثبت عقائده من الوحي (الكتاب والسنة) لا من مشاركة عقائد كفرية له في بعض جزئياته، ثم ما هي هذه الأديان المختلفة: أهي البوذية والهندية والوثنية، إذا هنيئا لك على هذا الاتفاق!.
6- ثم يتابع مفتريا على الله أن انتظار معدومه من أفضل العبادة، ويثبت في حقه وحق أسياده قول الله تعالى (قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ)[يونس: 59]
7- ومسك ختام كذبه أن (الملائكة ارتقبت ولادته بشيء من الشوق واللهفة، وكذلك سكان الأرض المستضعفون والمظلومون)، ونسأله في أي كتاب ذكر ذلك وما صحة سنده، فإن كان يملك الجواب فبها ونعمت وإن كان كاذبا –وهو كذلك- فقد بان دين هؤلاء القائم على الكذب على العوام لاستحلال أموالهم وأعراضهم.
|