وبصرف النظر عن خرافة عقائد العمري وضلالها، ألا سأل نفسه كيف يسمح له بهذه المطالبات في دولة إسلامية سنية دون أن يمسه أحد بسوء.
ألا قارن بين ما يتاح لرافضة السعودية وعلمائهم من حرية وأمن ورخاء وبين ما يلاقيه أهل السنة وعلماؤهم في إيران والعراق من قتل وتشريد ونهب وإجرام.
ثم أين كان هذا العمري يوم كانت التصريحات الرافضية من مشايخه ومراجعه التي طالت عرض رسول صلى الله عليه وسلم وحرمه وحرمته واتهمته بالفاحشة والعياذ بالله.
وأين كانت العمري من تصريحات حطب جهنم ياسر الخبيث في حق الصديقة بنت الصديق.
وأين كان العمري يوم أن تطاول أحمدي نجاد على الصحابيين الجليلين طلحة والزبير رضي الله عنهما.
وأين كان العمري يوم أن تطاول الرافضي العراقي بهاء الأعرجي على الصديق الاكبر رضي الله عنه.
معقول أنه لم يكن خائفا على الوحدة الوطنية أم أن هذه التصريحات لا تخدشها البتة.
وحديثا أين تصريحات العمري ومواقفه وإدانته لإجرام العصابات الصفوية في العوامية والقطيف وما قامت به من عصيان مسلح.
لم نراه يحرك ساكنا في كل هذا ، أليس هذا ما يثير العجب من تصرفه، ألا يدعونا هذا للبحث عن نياته الطائفية الحاقدة.
فالواجب إذا أن يحق مع هذا الرافضي الذي يستنسب التصاريح والمواقف على مزاجه كي يتخذ ما يعكر صف المجتمع ووحدته.
هذه المواقف الطائفية الصفوية هي التي تصعد وتؤجج، وهذه التي ينبغي أن يحاكم أصحابها وفي طليعتهم كاظم العمري.
|